أربع حيطان فى أودة حر ضيقة
وسلك لمبة زى حبل المشنقة
وأنا على السرير هزيل
نايم قتيل
لاكنى حاسس بالحيطان بيقربوا
وناس كتير بيبصوا وبيستغربوا
...يا هبل إجروا.. إهربوا
! لاربع حيطان بيقربوا
................
صوتى إتخنق
السقف فيه راجل نحيل بيتشنق
والتلج من فوق راسى بينزل عرق
..............
صوتى اتخنق والموج كتير
ماتلحقونى من الغرق
الموج جرفنى بالسرير
البحر مية بتغلى نار
البحر تحته ملايين البوابير
وناس كتير بتتسلق
.............
البحر فيه مارد كبير
صوابعه زى المسامير
وسريرى زى الفلوكة خايقة م الغرق
............
والشط فين
مفيش خلاف مركب خشب متفتتة
الشط فين
أدفت بإيدين ميته
...
الشط بان
ووصلت عند الفجر
ويا الأدان
No comments:
Post a Comment